wWw.SehReLOuOn.CoM

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
wWw.SehReLOuOn.CoM

من نظرة عين


2 مشترك

    معلومات عن الانترنت 2

    MR.MATRIX
    MR.MATRIX
    webmaster
    webmaster


    عدد الرسائل : 144
    العمر : 30
    الموقع : https://sehrelouon.ahlamontada.com
    تاريخ التسجيل : 15/10/2007

    معلومات عن الانترنت 2 Empty معلومات عن الانترنت 2

    مُساهمة من طرف MR.MATRIX السبت أكتوبر 20, 2007 12:43 pm

    الجيل المقبل من إنترنت
    تستحق معظم الأمور فرصة ثانية، حتى شبكة إنترنت!
    لم تخذلنا شبكة إنترنت كلياً، لكن إذا كنا نتوقع منها أن تواكب -إذا لم نقل تنجح في تلبية - متطلباتنا النامية الطموحة، فإن تطويرها يصبح أمراً مصيرياً جداً، والمشروع الموجود في الأفق، في هذا الاتجاه، والذي تعقد عليه الآمال حالياً، هو مشروع إنترنت 2.
    لا يتمثل الهدف من إيجاد شبكة إنترنت 2، في استبدال شبكة إنترنت الحالية، بل في الحصول على منصة قوية لإجراء التجارب التكنولوجية، وزيادة فرص الابتكار.
    لكن، ما هي أهمية شبكة إنترنت 2 بالنسبة للمستخدمين الحاليين؟
    يساعد تنفيذ شبكة إنترنت 2 على التخلص من أكثر الاختناقات الناجمة عن ضيق عرض حزمة الاتصال، وتطوير تقنيات بث البيانات السمعية والمرئية، والوصول إلى إمكانية التشارك الحقيقي في البيانات.
    الهدف المعلن من مشروع شبكة إنترنت 2، هو الوصول إلى تقنيات متقدمة في مجال الشبكات، تخترق حدود الإمكانيات الحالية لإنترنت، بالإضافة إلى إيجاد بنية شبكة مناسبة للمستقبل، توفر نقلاً عالي السرعة للبيانات، وتعاوناً وتشاركاً في البيانات ضمن الزمن الحقيقي، وضمانات لجودة الخدمة
    (QoS) quality-of-service
    وبثاً غزيراً ومتواصلاً للملتيميديا.
    ومن المتوقع أن تصبح إنترنت 2 جزءاً من شبكة إنترنت الرئيسية بحلول العام 2002، إذا جرى كل شيء وفقاً للخطة الموضوعة، ابتداءً من مبادرة الجيل الثاني من إنترنت، التي تمت في عهد إدارة الرئيس كلينتون.
    سيحدد المشروع، أيضاً، اتجاهات التطوير للبرمجيات والعتاد التي ستظهر مستقبلاً، ليضمن اعتمادها على المواصفات القياسية المفتوحة، وعلى أن الحلول الجديدة ستكون متاحة بسهولة لمستخدمي الشبكات التجارية، ومزودي خدمات إنترنت.
    مشروع شبكة إنترنت 2، حالياً، غير مفتوح للعامة، لكنه ليس شبكة منفصلة، فهو يعتمد على بروتوكول
    IP
    وتشترك به حالياً 117 جامعة أمريكية، بالإضافة إلى الإدارات الحكومية، وحوالي 25 مؤسسة.
    ويوفر المشروع سرعة نقل عالية جداً، يبلغ معدلها 622 ميجابت في الثانية، تقول شركة
    MCI

    أنها كافية لإرسال 322 نسخة من كتاب بحجم 300 صفحة كل 7 ثوان.
    تكمن إحدى فوائد شبكة إنترنت 2، في تخفيف حمل حركة مرور البيانات الحكومية، والبيانات الخاصة بالأبحاث الأكاديمية، عن شبكة إنترنت العامة، مما يسرع استخدام الشبكة لجميع المستخدمين، بما فيهم مستخدمي شبكة إنترنت 2.
    الأمر الذي يميز ظروف تطوير شبكة إنترنت 2، عن تلك التي أدت إلى إنشاء شبكة إنترنت المعروفة، هو مساهمة شركات الأعمال الخاصة في تطوير بنية شبكة إنترنت 2 التحتية، ويوفر ذلك إمكانية وصول الحلول الجديدة، إلى القطاع الرئيسي من المستخدمين بكفاءة أكبر، عبر المنتجات عالية السرعة والكفاءة التي سينتجها المصنعون.
    يتوقع أن يستمر الطور الأول من المشروع من ثلاثة إلى خمسة أعوام، وسوف تؤسس خلاله خدمة اتصال شبكي عريض الحزمة للمشتركين في المشروع، وسوف يبدأ، في الوقت ذاته، الباحثون والتقنيون وخبراء الصناعة، بالإضافة إلى الجامعات، في تصميم تطبيقات متقدمة لهذه الشبكة.
    ويتوقع، في بداية عام 1999، تجريب عدد ضخم من الإصدارات الأولية للتطبيقات على شبكة إنترنت 2، ثم يتبعها خلال وقت قصير حلول تناسب الجزء الرئيسي من شبكة إنترنت.
    المركزية سر النجاح
    المحافظة على حامل واحد لخدمة جميع تطبيقات الشبكة أمر محوري في نجاح شبكة إنترنت 2.
    هذا الحامل اليوم، هو بروتوكول
    IP
    الإصدارة 4.12. لكن شبكة إنترنت 2 سوف تعتمد على بروتوكول
    IP
    الإصدارة
    6
    (Ipv6)
    حالما يصبح جاهزاً، مما سيجعل جميع عقد الاتصال، تتصل ببعضها عبر هيئة نقل واحدة للبيانات، ومتوافقة فيما بينها.
    يمكن أن ننظر إلى شبكة
    MCI High-Spead Backbone Network Service (vBNS)
    و
    National Science Foundation
    على أنها قلب شبكة إنترنت 2، الذي يعمل بسرعة 622 ميجابت في الثانية.
    وعلى الرغم من أن شبكة إنترنت 2 سوف تستخدم فيما بعد شبكات أخرى عالية السرعة، فإن التفاعل مع شبكة
    vBNS
    يجب أن ينتج أصنافاً جديدة من العتاد، والبروتوكولات وتقنيات البث، ويجب أن يشجع، أيضاً، على استخدام أساليب توجيه متقدمة، وتحسين البروتوكولات المستخدمة، وإيجاد طرق جديدة لاختبار الأداء.
    تصل شبكة إنترنت 2 حالياً ستة مراكز
    SNF
    للكمبيوترات الفائقة
    (SCC)
    والتي تعمل كمجموعة اختبارية بسرعات من رتبة جيجابت في الثانية.
    تأمل مجموعة شبكة إنترنت 2 أيضاً، بمساعدة من شركات متعددة، مثل سيسكو و
    IBM، وMCI
    أن يطوّر معماريو النظام عقداً متقدمة، أو مفرعات تدعى
    GigaPOPs
    (اسم مركّب من كلمتين: جيجا، أي مليار بت في الثانية، و
    POP، أي point of presence)
    حيث أن مفرعات
    GigaPOP
    هي أساساً نقاط تجميع في الشبكة، تصل بسرعة بين الجامعات، والمختبرات، و التجمعات المدنية.
    الأعمال الجارية
    ضمانات جودة الخدمة
    (QoS)
    هي الآن مجرد حلم بالنسبة لشبكة إنترنت الحالية، على الرغم من أنها تلعب دوراً رئيسياً في بروتوكول
    Ipv6
    وتحتاجها، أيضاً، التطبيقات الشبكية المتقدمة، التي تطور حالياً.
    تحصل حالياً كل البيانات في إنترنت، على الأفضلية ذاتها، وتتمثل إحدى أساسيات
    QoS
    في أنها تعين مستويات للأفضلية في بث المعلومات، الأمر الذي يسرع جميع عمليات نقل البيانات، ويجعل التفاعل في الوقت الحقيقي ممكناً.
    التقى أعضاء مجموعة عمل
    QoS
    لشبكة إنترنت 2
    (I2's QoS Working Group)
    مرتين، الربيع الماضي، لمعالجة هذه المواضيع، واستكشاف أسلوب للوصول إلى
    QoS
    للخدمات المختلفة في شبكة إنترنت 2، بحيث يكون مرتكزاً على نموذج معين. تضمنت مواضيع الحوار الرئيسية إدارة QoS
    للشركات والجامعات.
    وتحسين
    QoS
    ضمن شبكة
    vBNS
    والبنية التحتية لإعطاء الصلاحيات والتوثق
    (authentication)
    . إحدى الأشياء المتوقعة من منتجات إنترنت 2، ولادة التطبيقات الشبكية المتقدمة، والتي ستظهر التقنيات التحتية الداعمة لها مع الوقت.
    ستبدأ الأعمال أثناء ذلك، في الابتعاد عن البنية التقليدية للزبون/المزود، وستميز هذه الانطلاقة، التطبيقات التي أصبحت ممكنة بوجود شبكة إنترنت 2.
    لكن، لا تظن أن المستقبل لن يتسع للمواصفات القياسية الحالية، فباحثي شبكة إنترنت 2، يركزون، أيضاً، على أدوات تطوير البرمجة بالكائنات، ومعمارية الكائنات الموزعة، مثل
    ActiveX، وDSOM، وJava، وOpenDoc
    كأساس لإنشاء محتويات شبكية للتعليم.
    تأمل شبكة إنترنت 2، باستخدام هذه التقنيات، أن تحل مسائل مختلفة، مثل التوثق، وإعطاء الصلاحيات، والأمن، لتوسيع وظائف التطبيقات عبر الشبكة. تركز الجهود الحالية على استثمار إمكانيات تكامل الوسائط الشبكية عريضة الحزمة، والتفاعلية، والتشارك في البيانات، بأفضل ما يمكن، فيما ستركز الجهود اللاحقة على تطوير التطبيقات التي تشجع الأبحاث المشتركة بين أعضاء شبكة إنترنت 2، الذين يجرون التجارب، مع نظام تسليم محسن للخدمات، مثل العناية الصحية.
    تأتي بجانب هذه الجهود ضرورة إنشاء البرمجيات الوسيطة
    (middleware)
    وأدوات التطوير التي تدعم هذه التطبيقات المتقدمة. يوفر نظام
    I2's Instructional Management System(IMS)
    الذي يتألف من مجموعة من البروتوكولات، والبرمجيات الوسيطة
    (التي أنشأت للاستخدام في بيئات منخفضة التأخير، وعرض حزمة عال)
    وأدوات الزبون، بنية فريدة للتعليم، ضمن ما يسمى بيئة التعليمات الموزعة.
    يمكن للطلاب ضمن البنية التحتية الجديدة لنظام
    IMS
    اختبار التعاون في الزمن الحقيقي والتحليل، كأنهم موجودون في المخبر، بالإضافة إلى إمكانية أن يعملوا مع شركاء متعددين، من مختلف الجامعات.
    تصبح إمكانية نقل المكتبات الرقمية أمراً حقيقياً، أيضاً، ضمن بنية شبكة إنترنت 2 التحتية، أيضاً.
    يسمح عرض الحزمة العالي جداً، وحجز عرض الحزمة، بانتقال الصوت والصورة الرقميان، من مجال الأبحاث فقط، إلى تطبيقات أوسع، وبطرق ليست متاحة حالياً، ويسهّل هذا الأمر تنظيم وفهرسة وسهولة الوصول إلى أحدث المعلومات.
    لا تزال معظم المعلومات نصية حالياً، لكن، تجرى أبحاث عديدة حالياً، بهدف تمثيل المعلومات بشكل مرئي.
    تعد هذه الأبحاث بمساعدة المستخدمين على فهم المعلومات المعقدة بصرياً، مع إمكانية تنظيمها وتصفحها، لكن المشكلة تكمن في أنها تحتاج إلى رسوميات معقدة عالية الكثافة النقطية، وسريعة الحركة.
    من المسلم به أن تحقيق هذه الرؤية ما يزال بعيداً، إذ يحتاج المطورون إلى استخدام قوالب رسومية ثنائية وثلاثية الأبعاد، وقوالب نمذجة رياضية، وحسابات رمزية، ولغة رياضية وصفية، وجداول دورية ذكية وأدوات وصل ذرية، وأدوات لتواقت البيانات المؤقتة، مثل الموسيقى، وقواعد البيانات المعجمية ثنائية اللغة.
    وتبحث مجموعة تطبيقات إنترنت 2، أيضاً، تطوير إمكانيات تعدد البث، ويحتاج هذا العمل إلى موثوقية عالية عبر الشبكة، وQoS مع وصلة منخفضة السرعة. تعتبر خدمة
    PointCast
    لتوزيع المعلومات عبر شبكة إنترنت، مثالاً بسيطاً عن الإمكانيات التي تتيحها شبكة إنترنت 2، حيث يصبح تدفق المعلومات من جميع الأنواع حقيقة، كتحديث قواعد البيانات، والإعلان عن المنشورات، والقياس وقراءة الحساسات عن بعد.
    ما بعد
    CAVE
    الخطوة التالية بعد تقنية تعدد البث، هي تقنية يطلق عليها كلمة غريبة أخرى، هي "الانغماس عن بعد"
    (tele-immersion)
    . يسمح نظام الانغماس عن بعد للمستخدمين الموجودين في مواقع مختلفة بالتشارك ببيئة افتراضية واحدة، ولهذه التقنية تطبيقات مذهلة في مجال التعليم، والعلوم، والتصنيع، بالإضافة إلى الألعاب.
    انبثقت هذه التقنية عن تقنية
    CAVE (Computer Automatic Virtual Environment)
    وهي تجمع أنظمة الاتصالات السريعة المتقدمة، لدعم التطبيقات التعاونية.
    وتضيف امتداداً لتقنية
    CAVE
    بالتعرف على وجود وحركة الأفراد داخل فراغ معين.
    سوف يسمح الانغماس عن بعد بمتابعة حركات الأفراد، ويتيح لهم أن يمثلوا في بيئات موزعة متعددة، حيث يمكنهم التفاعل مع نماذج مولدة بواسطة الكمبيوتر.
    ربما تكون تطبيقات الانغماس عن بعد، التقنية الأكثر طموحاً من بين جميع التقنيات المستقبلية، وباعتبار أنها تحتاج إلى عرض حزمة واسع، وزمن تأخير منخفض، وطبيعة متواقتة تعتمد على الزمن، فإنها بحاجة إلى قفزات تقنية في البنية التحتية التقليدية لشبكة إنترنت.
    أخيراً، شبكة إنترنت 2، هي تجربة آسرة، وسوف تطور الطريقة التي نفكر ونتعلم ونبتكر بها، وأسلوب إدارة الأعمال، وحتى التفاعل الاجتماعي فيما بيننا.
    وإلى أن يمضي مشروع إنترنت 2 خطوات أبعد إلى الأمام، لا يمكن لأحد أن يتوقع تماماً، كيف يمكن أن يؤثر المشروع على مستقبل إنترنت بشكل عام، لكن يمكن أن نقول بقدر كبير من الدقة، أنه يملك هدفاً كبيراً رائعاً، هو المتابعة بشبكة إنترنت من حيث توقفت.
    princess kokita
    princess kokita
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد الرسائل : 68
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 15/10/2007

    معلومات عن الانترنت 2 Empty رد: معلومات عن الانترنت 2

    مُساهمة من طرف princess kokita السبت أكتوبر 20, 2007 3:28 pm

    رائع رائع مستر ماتريكس بجد موضوع فوق المتميز اشكرك بشده تقبل مرورى santa

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 4:35 am