الجثث التي عادت إلى الحياة
انتحرت فتاة ، وأشعلت النار في نفسها فالتهمتها بسرعة، وماتت وشبعت موتاً ،وأسرعت سيارة الإسعاف تنقل جثتها إلى مشرحة زينهم ، ووضعوا الجثة فوق منضدة تشريح الموتى وهي مصنوعة من ا لرخام ، وذهبوا لاستدعاء الطبيب الشرعي ، ليقوم بتشريحها ، وفجأة ساد الذعر في المشرحة ، واخذ الجميع يهربون ويجرون هنا وهناك في خوف وهلع حقيقي ، ذلك أن الجثة المنتحرة المحترقة بدأت فجأة تتحرك من رقدتها ، ثم رفعت رأسها التي احترق كل شعرها ، وصرخت :عطشانة أنا عطشانة . وهذه حكاية أخرى أيضا: يروي اثنان من ضباط الشرطة واقعتين مماثلتين في الغرابة عن الجثث التي تعود إلى الحياة مرة أخرى. فيقول العميد سراج الدين الروبي مفتش المباحث بوزارة الداخلية: انه حضر حادث تصادم قطارين ، وراح ضحيته عشرات من القتلى والمصابين ،وآخذت سيارات الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفى ، بينما بدأت سيارات نقل الموتى تنقل الموتى إلى المشرحة وتولى عم محمد سائق سيارة نقل الموتى مهمة نقل إحدى جثث الضحايا . ومضى السائق العجوز (60 سنة ) منطلقاً بالسيارة في شوارع القاهرة نحو المشرحة ،وفجأة كاد يصاب بالشلل عندما شعر بمن يهزه من الخلف رغم عدم وجود احد في السيارة ، والتفت ليكاد يصعق وهو يشاهد الجثة تمد يدها نحو قفاه ، وتحاول الاستغاثة به ، وأفاق عم محمد من الصدمة ليستدير عائداً بسرعة جنونية إلى اقرب مستشفى ، لينقذ الأطباء الجثة بعد إن قررالاطباء الذين كانوا في موقع الحادث إنها ماتت . ولا زال سكان اسوان يتذكرون قصة الطفلة دولت ابنة الثالثة عشرة التي مرضت فجأة وأصيبت بالحمى ، ثم فجأة توقفت عن التنفس ، وحضر الطبيب ليؤكد أنها ماتت . وتعالى صراخ وعويل أسرة الطفلة . وبسرعة تم اتخاذ ا إجراءات ثم وضعوها في الكفن وحملوها في تابوت خشبي صغير وساروا بها نحو المقابر . لكن المفاجأة حين اصبب الذين يحملون النعش بالرعب عندما سمعوا أصوات (دق ) تصدر من داخله ،وألقوا به على الأرض في فزع ، وأخيرا اقترب احدهم من النعش ليسمع جثة الطفلة دولت تصرخ وهي تحاول فتح النعش من الداخل ، وعاشت دولت بعد آن ماتت وما زالت تعيش حتى اليوم وسط أولادها وبناتها . والقصة نفسها مع الاختلاف البسيط حدثت في ايطاليا،فقد اندلعت إحدى العاملات بالمشرحة تجري وكأنها أصيبت بمس من الجنون عندما سمعت جثة طفل مات من يومين وهو يصرخ ليعلن انه مازال على قيد الحياة ، وتكرر الحادث نفسه مع عجوز في السابعة والستين لقي مصرعه في حادث تصادم في روما ، وبعد خمسة أيام من وضع الجثة في المشرحة انتظاراً لحضور احد أقاربه ، ورغم إن الجثة كانت موضوعة في درجة حرارة تحت الصفر الاان العجوز عاد إلى الحياةواخرجوه من المشرحة ليعيش سنوات طويلة . هذا من أعجب العجاب لكن قدرة الله فوق ذلك .
انتحرت فتاة ، وأشعلت النار في نفسها فالتهمتها بسرعة، وماتت وشبعت موتاً ،وأسرعت سيارة الإسعاف تنقل جثتها إلى مشرحة زينهم ، ووضعوا الجثة فوق منضدة تشريح الموتى وهي مصنوعة من ا لرخام ، وذهبوا لاستدعاء الطبيب الشرعي ، ليقوم بتشريحها ، وفجأة ساد الذعر في المشرحة ، واخذ الجميع يهربون ويجرون هنا وهناك في خوف وهلع حقيقي ، ذلك أن الجثة المنتحرة المحترقة بدأت فجأة تتحرك من رقدتها ، ثم رفعت رأسها التي احترق كل شعرها ، وصرخت :عطشانة أنا عطشانة . وهذه حكاية أخرى أيضا: يروي اثنان من ضباط الشرطة واقعتين مماثلتين في الغرابة عن الجثث التي تعود إلى الحياة مرة أخرى. فيقول العميد سراج الدين الروبي مفتش المباحث بوزارة الداخلية: انه حضر حادث تصادم قطارين ، وراح ضحيته عشرات من القتلى والمصابين ،وآخذت سيارات الإسعاف تنقل المصابين إلى المستشفى ، بينما بدأت سيارات نقل الموتى تنقل الموتى إلى المشرحة وتولى عم محمد سائق سيارة نقل الموتى مهمة نقل إحدى جثث الضحايا . ومضى السائق العجوز (60 سنة ) منطلقاً بالسيارة في شوارع القاهرة نحو المشرحة ،وفجأة كاد يصاب بالشلل عندما شعر بمن يهزه من الخلف رغم عدم وجود احد في السيارة ، والتفت ليكاد يصعق وهو يشاهد الجثة تمد يدها نحو قفاه ، وتحاول الاستغاثة به ، وأفاق عم محمد من الصدمة ليستدير عائداً بسرعة جنونية إلى اقرب مستشفى ، لينقذ الأطباء الجثة بعد إن قررالاطباء الذين كانوا في موقع الحادث إنها ماتت . ولا زال سكان اسوان يتذكرون قصة الطفلة دولت ابنة الثالثة عشرة التي مرضت فجأة وأصيبت بالحمى ، ثم فجأة توقفت عن التنفس ، وحضر الطبيب ليؤكد أنها ماتت . وتعالى صراخ وعويل أسرة الطفلة . وبسرعة تم اتخاذ ا إجراءات ثم وضعوها في الكفن وحملوها في تابوت خشبي صغير وساروا بها نحو المقابر . لكن المفاجأة حين اصبب الذين يحملون النعش بالرعب عندما سمعوا أصوات (دق ) تصدر من داخله ،وألقوا به على الأرض في فزع ، وأخيرا اقترب احدهم من النعش ليسمع جثة الطفلة دولت تصرخ وهي تحاول فتح النعش من الداخل ، وعاشت دولت بعد آن ماتت وما زالت تعيش حتى اليوم وسط أولادها وبناتها . والقصة نفسها مع الاختلاف البسيط حدثت في ايطاليا،فقد اندلعت إحدى العاملات بالمشرحة تجري وكأنها أصيبت بمس من الجنون عندما سمعت جثة طفل مات من يومين وهو يصرخ ليعلن انه مازال على قيد الحياة ، وتكرر الحادث نفسه مع عجوز في السابعة والستين لقي مصرعه في حادث تصادم في روما ، وبعد خمسة أيام من وضع الجثة في المشرحة انتظاراً لحضور احد أقاربه ، ورغم إن الجثة كانت موضوعة في درجة حرارة تحت الصفر الاان العجوز عاد إلى الحياةواخرجوه من المشرحة ليعيش سنوات طويلة . هذا من أعجب العجاب لكن قدرة الله فوق ذلك .