برلين (رويترز) - قالت الشرطة في بلدة فورشتنفيلدبروك بجنوب ألمانيا ان رجلا ترك جثة والدته في مقعدها المفضل لمدة عامين بعد وفاتها في منزلهما لانه لم يستطع دفنها.
وقالت متحدثة باسم الشرطة ان المرأة توفيت لاسباب طبيعية وهي جالسة على مقعدها في يوليو تموز عام 2005 عن عمر 92 عاما. واستدعي طبيب للمنزل وأعطى للابن شهادة وفاة الام ولكنه لم يسجلها.
وأبلغ الجيران الشرطة بشأن وجود الجثة. وقال الرجل للشرطة انه لم يتحمل نقل أمه وانه لم يدخل الغرفة التي وضع بها الكرسي منذ وفاتها.
وبدأت الشرطة تحقيقا في انتهاك الابن لقانون دفن الموتى بألمانيا.
وقالت متحدثة باسم الشرطة ان المرأة توفيت لاسباب طبيعية وهي جالسة على مقعدها في يوليو تموز عام 2005 عن عمر 92 عاما. واستدعي طبيب للمنزل وأعطى للابن شهادة وفاة الام ولكنه لم يسجلها.
وأبلغ الجيران الشرطة بشأن وجود الجثة. وقال الرجل للشرطة انه لم يتحمل نقل أمه وانه لم يدخل الغرفة التي وضع بها الكرسي منذ وفاتها.
وبدأت الشرطة تحقيقا في انتهاك الابن لقانون دفن الموتى بألمانيا.