أ ش أ -وصل إعصار سيبات صباح أمس الى سواحل الصين الشرقية حيث سارعت السلطات المعنية فى العديد من المقاطعات الواقعه على إمتداد سواحل الصين الشرقية بإعلان حالة التأهب القصوى وأوقفت جميع الرحلات الجوية وإجلاء عشرات الآلاف من المواطنيين وإستدعاء أكثر من خمسين آلف صياد وملاح .
وكان إعصار قد ضرب فجر أمس مدينة هوالين في الجزء الاوسط الشرقي لجزيرة تايوان مصحوبا برياح عاتية بلغت سرعتها 180 كم / الساعة ،فيما أفادت الأنباء الأولية أنه تسبب فى مصرع شخص واحد على الأقل وإنقطاع التيار الكهربائي عن آلاف الأسر مع هطول وابل من الأمطار الغزيرة أغرقت أجزاء متعددة من الجزيرة .
وقد أخذ الاعصار فى التحرك صوب الشمال الغربي بسرعة تتراوح بين 15 الى 20 كم -الساعة حتى وصل إلى السواحل الشرقية لمقاطعة فوجيان فتم إلغاء جميع الرحلات الجوية بين مدن شيامن وجيانجيانغ وفوتشو داخل فوجيان لحين إشعار آخر،،وفي مقاطعة قوانغدونغ عاد قرابة 11902 من المراكب الى موانئ المقاطعه أورسيت فى أماكن مجاورة وعلى ظهرها أكثر من 36 ألف ملاح وصياد.
وذكر مكتب مكافحة الفيضان والاغاثة من الجفاف أنه تم إجلاء حوالي 70 الفا من العاملين في مزارع الصيد على البحر والصيادين والقاطنين في المناطق المنخفضة الى أماكن آمنة في قوانغدونغ ،، كما صدرت الأوامر الى أكثر من عشرة آلاف سفينه ركاب تعمل بين تايوان وفوجيان بالتوقف فورا.
وفى مقاطعة تشجيانغ لاتزال أكثر من 3500 سفينة وقارب صيد تقل على متنها 9000 صياد تبحث عن ملاذ آمن فيما تتأهب 25 مجموعة إنقاذ تضم حوالي 300 شخص و135 سفينة للتحرك فور الابلاغ عن أى طوارئ.
ويعتبر إعصار سيبات هو العاشر الذى يضرب الصين وتايوان العام الحالى لكنه الأقوى على الاطلاق حسب خبراء مصلحة الأرصاد الجوية .
يشار الى أن موسم الأعاصير يمتد عادة من بدايات الصيف حتى آواخر الخريف من كل عام وتعتبر الصين واليابان والفلبين من أكثر دول شمال شرق آسيا تعرضا لتلك الأعاصير،وقد أسفرت الأعاصير التى إجتاحت الصين العام الماضى عن مصرع وإصابة وفقدان قرابة 370 شخصا فيما كبدت البلاد خسائر مادية قدرت بأكثر من أربعة مليارات دولار أمريكى.
يذكر أن الصين تعد واحده من أكثر دول العالم تضررا بالكوارث الطبيعية على إختلافها (بإستثناء البراكين) وسط إحصائيات تشير الى أن حجم الخسائر المادية التى تتكبدها سنويا جراء تلك الكوارث يعادل 7 بالمائة من إجمالى حجم ناتجها الوطنى الذى سجل فى نهاية العام الماضى 2ر2 تريليون دولار أمريكى.
وكان إعصار قد ضرب فجر أمس مدينة هوالين في الجزء الاوسط الشرقي لجزيرة تايوان مصحوبا برياح عاتية بلغت سرعتها 180 كم / الساعة ،فيما أفادت الأنباء الأولية أنه تسبب فى مصرع شخص واحد على الأقل وإنقطاع التيار الكهربائي عن آلاف الأسر مع هطول وابل من الأمطار الغزيرة أغرقت أجزاء متعددة من الجزيرة .
وقد أخذ الاعصار فى التحرك صوب الشمال الغربي بسرعة تتراوح بين 15 الى 20 كم -الساعة حتى وصل إلى السواحل الشرقية لمقاطعة فوجيان فتم إلغاء جميع الرحلات الجوية بين مدن شيامن وجيانجيانغ وفوتشو داخل فوجيان لحين إشعار آخر،،وفي مقاطعة قوانغدونغ عاد قرابة 11902 من المراكب الى موانئ المقاطعه أورسيت فى أماكن مجاورة وعلى ظهرها أكثر من 36 ألف ملاح وصياد.
وذكر مكتب مكافحة الفيضان والاغاثة من الجفاف أنه تم إجلاء حوالي 70 الفا من العاملين في مزارع الصيد على البحر والصيادين والقاطنين في المناطق المنخفضة الى أماكن آمنة في قوانغدونغ ،، كما صدرت الأوامر الى أكثر من عشرة آلاف سفينه ركاب تعمل بين تايوان وفوجيان بالتوقف فورا.
وفى مقاطعة تشجيانغ لاتزال أكثر من 3500 سفينة وقارب صيد تقل على متنها 9000 صياد تبحث عن ملاذ آمن فيما تتأهب 25 مجموعة إنقاذ تضم حوالي 300 شخص و135 سفينة للتحرك فور الابلاغ عن أى طوارئ.
ويعتبر إعصار سيبات هو العاشر الذى يضرب الصين وتايوان العام الحالى لكنه الأقوى على الاطلاق حسب خبراء مصلحة الأرصاد الجوية .
يشار الى أن موسم الأعاصير يمتد عادة من بدايات الصيف حتى آواخر الخريف من كل عام وتعتبر الصين واليابان والفلبين من أكثر دول شمال شرق آسيا تعرضا لتلك الأعاصير،وقد أسفرت الأعاصير التى إجتاحت الصين العام الماضى عن مصرع وإصابة وفقدان قرابة 370 شخصا فيما كبدت البلاد خسائر مادية قدرت بأكثر من أربعة مليارات دولار أمريكى.
يذكر أن الصين تعد واحده من أكثر دول العالم تضررا بالكوارث الطبيعية على إختلافها (بإستثناء البراكين) وسط إحصائيات تشير الى أن حجم الخسائر المادية التى تتكبدها سنويا جراء تلك الكوارث يعادل 7 بالمائة من إجمالى حجم ناتجها الوطنى الذى سجل فى نهاية العام الماضى 2ر2 تريليون دولار أمريكى.